عيادة علاج الشخير لدى الأطفال

الطابق 3 يوميًا (7 أيام/أسبوع) - من الساعة 7:00 صباحًا حتى الساعة 8:00 مساءً 2378-9191-20(0)66+ info@samitivej.co.th

عيادة علاج الشخير لدى الأطفال

مستشفى ساميتيويت الدولي للأطفال سريناكارين

علاج اضطرابات النوم التنفسية وغير التنفسية واضطرابات النوم السلوكية لدى الأطفال

يقدّم مستشفى ساميتيويت للأطفال خدمات شاملة لعلاج اضطرابات النوم لدى الأطفال، بدءًا من التشخيص المبدئي وحتى العلاج.

يتنفس الأطفال عادةً بإيقاع منتظم أثناء اليقظة لأن الدماغ يكون في حالة نشاط وجميع العضلات تعمل بشكل طبيعي. ولكن عند نوم الطفل، يبدأ الدماغ بالاسترخاء وكذلك جميع العضلات، بما في ذلك عضلات التنفس، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام التنفس وصعوبته أثناء النوم، وبالتالي حدوث الشخير.

يشيع الشخير بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و6 سنوات، ويرتبط ذلك غالبًا بتضخم اللحمية (الموجودة خلف الأنف) و/أو تضخم اللوزتين (الموجودتين عند قاعدة اللسان)، مما يعيق مجرى التنفس العلوي. كما يُلاحظ الشخير بكثرة لدى الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن.

يُعد الشخير عرضًا لصعوبة التنفس أثناء النوم، ويكون التنفس فيه غالبًا قويًا. ويميل الطفل إلى التنفس وفمه مفتوح، مع إصدار أصوات شخير متقطعة، والنوم باضطراب في أوضاع غير طبيعية. أثناء الشخير، يميل الصدر إلى الانخساف بينما يرتفع البطن عند الشهيق. وغالبًا ما يعاني الأطفال الذين يشخرون من التبول الليلي، وفرط النشاط، وعدم القدرة على البقاء هادئين خلال النهار، وانخفاض القدرة على التعلم، مما يؤدي إلى تراجع الأداء المدرسي أو انخفاض التركيز وسهولة الاستثارة. كما يستيقظون كثيرًا ليلًا من الكوابيس، ويجدون صعوبة في الاستيقاظ صباحًا بسبب الدوخة أو الشعور بعدم الانتعاش.

أفضل وسيلة لتشخيص الشخير هي اختبار دراسة النوم (Polysomnography)، الذي يستخدم جهازًا حديثًا لقياس وتسجيل عدد من المؤشرات الفسيولوجية أثناء النوم. تتضمن الإجراءات نوم المريض ليلة واحدة في غرفة خاصة بالمستشفى، حيث يُسمح لأحد الوالدين بالمبيت مع الطفل. وتشرف ممرضة على مراقبة تنفس الطفل، بينما يقوم الحاسوب بقياس عدة مؤشرات عبر مجسّات توضع في أماكن مختلفة من جسم المريض. يستمر هذا الاختبار من 6 إلى 8 ساعات، وهو غير مؤلم، وتتيح المعلومات التي يتم جمعها تحديد درجة انسداد مجرى التنفس أثناء نوم الطفل.