فهم تساقط الشعر: الأسباب والعلاج الفعال

فهم تساقط الشعر: الأسباب والعلاج الفعال

النقاط الهامة:

  • عادةً ما تصل كثافة الشعر وسمكه إلى الذروة  بحلول سن الثلاثين، بعد ذلك، ومع التقدم في العمر تبدأ كثافة خصل الشعر وحجمها في التناقص.
  • إذا لاحظت وجود كمية كبيرة من الشعر في الحوض بعد غسله أو وجدت كتلاً في فرشاة الشعر أو لاحظت ترقق الشعر أو ظهور بقع صلعاء، فقد يكون ذلك مؤشراً على تساقط الشعر بشكل غير طبيعي.
  • من أكثر الأسباب شيوعاً لتساقط الشعر وجود تاريخ عائلي والتقدم في العمر.

ما هو دورة نمو الشعر الطبيعية؟

  • يفقد الشخص حوالي 50-100 شعرة يومياً، لكن مع وجود حوالي 100,000 شعرة في فروة الرأس لا يُلاحظ هذا الفقدان الطفيف غالباً، علاوة على ذلك، يحل الشعر الجديد محل الشعر المفقود كجزء من دورة نمو الشعر الطبيعية.
  • يكون الشعر أكثر كثافة وامتلاء حتى سن الثلاثين تقريباً، بعد ذلك ومع التقدم في العمر تصبح دورة حياة الشعر أقصر، مما يؤدي إلى تكرار تساقط الشعر وتقلص حجمه وقد تتوقف دورة نموه ولا ينمو شعر جديد، مما يؤدي إلى ضعف ملحوظ أو صلع.
  • يمكن أن يحدث تساقط الشعر بشكل تدريجي أو مفاجئ وقد يكون مؤقتاً أو دائماً، وعلى الرغم من أن تساقط الشعر أكثر شيوعاً بين كبار السن إلا أن التساقط المفرط يمكن أن يحدث أيضاً لدى الأفراد الأصغر سناً.

متى يكون تساقط الشعر غير طبيعي؟

يُقصد بتساقط الشعر فقدان الشعر من فروة الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، وقد تتباين شدة التساقط، فإذا لاحظت كمية كبيرة من الشعر في الحوض بعد غسله أو وجدت كتلاً في الفرشاة أو لاحظت ضعف الشعر أو ظهور بقع صلعاء فقد يشير ذلك إلى تساقط الشعر بشكل مفرط، ويُنصح باستشارة الطبيب لتحديد السبب الجذري لهذا التساقط وتلقي العلاج المناسب.

ما أسباب تساقط الشعر؟

  • الوراثة:  السبب الأكثر شيوعاً لتساقط الشعر هو التاريخ العائلي للصلع، وتشير الأبحاث إلى أن العوامل الوراثية والبيئية،مثل التوتر والتلوث يمكن أن تحفز ضعف الشعر، وترتبط هذه العوامل بهرمون الذكورة الأندروجين الذي يلعب دوراً رئيسياً في دورة نمو الشعر.
  • الإصابة بمرض أو إجراء جراحة أو التعرض للتوتر أو الصدمة:  يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت، والذي غالباً ما يختفي من تلقاء نفسه دون علاج.
  • التغيرات الهرمونية:  يمكن أن تتسبب التغيرات الهرمونية في تساقط الشعر بشكل مؤقت، مثل فترة الحمل أو الولادة أو التوقف عن تناول حبوب منع الحمل أو انقطاع الطمث.
  • بعض الأمراض:  يمكن أن تتسبب حالات مثل اضطرابات الغدة الدرقية والتهابات فروة الرأس والأمراض مثل الحزاز المسطح وبعض أنواع الذئبة في تساقط الشعر الدائم بسبب الندوب.
  • الآثار الجانبية للأدوية:  الأدوية المستخدمة في علاج السرطان وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل والاكتئاب يمكن أن تساهم في تساقط الشعر.
  • فقدان الوزن المفاجئ:  يمكن أن يؤدي فقدان الوزن السريع خلال فترة قصيرة إلى تساقط الشعر.
  • الحمى الشديدة:  قد يؤدي التعرض للحمى الشديدة إلى تساقط الشعر.
  • نقص التغذية:  نقص العناصر الغذائية الأساسية، مثل البروتين والحديد والعناصر الأخرى، يمكن أن يسبب ضعف الشعر.

 

كيف يمكن علاج تساقط الشعر؟

  • الأدوية:  تبدأ معظم معالجات تساقط الشعر بالأدوية، سواء كانت أدوية موضعية أو تؤخذ عن طريق الفم، ويجب وصف هذه الأدوية من قبل الطبيب، لأنها تنطوي على آثار جانبية محتملة والتي تحتاج إلى الملاحظة.
  • المعالجات: هناك علاجات متاحة لتحفيز نمو الشعر الجديد والحفاظ على الشعر الموجود.
  • ضبط الهرمونات: قد يكون العلاج الهرموني ضرورياً في حالات تساقط الشعر الناتج عن خلل هرموني
  • العلاج بالليزر:  يمكن أن تساعد العلاجات بالليزر في معالجة تدهور الشعر وتعزيز نمو شعر جديد.
  • حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية:  يمكن حقن هذه الحقن لتحفيز نشاط الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر.
  • زراعة الشعر:  يتضمن هذا الإجراء الجراحي زراعة بصيلات الشعر في الجزء الخلفي من فروة الرأس والذي يكون أقل تأثراً بالهرمونات مروراً بالمناطق التي تحتاج إلى المزيد من الشعر.

الوقاية من تساقط الشعر والحفاظ على صحته

  • تجنب التسريحات المحكمة وعدم شد الشعر أو لفه أو فركه بعنف.
  • اتباع نظام غذائي متوازن والذي يجب أن يكون غنياً بالحديد والبروتين على وجه التحديد لدعم صحة الشعر.
  • اختيار الشامبو المناسب لفروة الشعر. حيث يجب ألا يتسبب في ردود فعل تحسسية أو حكة أو قشرة أو طفح جلدي في فروة الرأس.
  • يمكن أن تساهم منتجات وأدوات تصفيف الشعر، مثل مجففات ومكواة وصبغات الشعر والمبيضات وأدوات التمويج، في تساقطه
  • التحكم في التوتر: حافظ على ذهن هادئ، وإذا كنت تعاني من تساقط الشعر، استشر الطبيب لتحديد السبب الدقيق والحصول على العلاج المناسب لاحتياجاتك.

يعد تساقط الشعر مشكلة شائعة ويمكن أن تحدث يومياً، وفي معظم الحالات، يكون هذا التساقط مؤقتاً، وقد لا يكترث البعض به ويتقبلونه خاصة عندما يحدث بشكل طبيعي أو مع التقدم في العمر، وهنا يكون العلاج غير ضروري، لكن قد يشعر أخرون بنقص في الثقة بالنفس والتوتر والقلق مما يؤثر على حياتهم اليومية، لذلك من المهم استشارة الطبيب لتشخيص السبب وتحديد العلاج الأكثر فعالية لتساقط الشعر.

Rating score