ختان الأطفال: ما الذي يجب على الوالدين معرفته؟

• يُولد جميع الذكور بقلفة طويلة تغطي نهاية القضيب لحماية رأسه، ويجب العناية بهذه القلفة والحفاظ على نظافتها، لأنها عرضة لتراكم البكتيريا، ويمكن إجراء الختان للذكور في أي عمر، بدءاً من اليوم الأول أو الثاني بعد الولادة.
• يقلل الختان من خطر الإصابة بعدوى القلفة والتهابات المسالك البولية والأمراض المنقولة جنسياً لدى الذكور الأكبر سناً، كما يمكن أن يساهم أيضاً في تقليل احتمالية إصابتهم بسرطان القضيب.

الختان هو إجراء جراحي لإزالة القلفة.

• يمكن إجراء الختان للذكور في أي مرحلة عمرية في حال معاناتهم من حالات طبية معينة مثل التهاب القلفة والحشفة أو ضيق القلفة.
• التهاب القلفة والحشفة هي عدوى تصيب القلفة بشكل متكرر مما يؤدي إلى تضييقها وصعوبة إرجاعها أو فتحها (ضيق القلفة).
• يمكن ختان المواليد الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين يوم إلى يومين  إذا كانوا ينتمون عائلات تعتنق معتقدات دينية أو ثقافية تتطلب الختان خلال هذه المرحلة، ويجب في هذه الحالة أن يكون الطفل بصحة جيدة ولم يولد قبل أوانه لضمان إجراء العملية بأمان.

يحدث تقشير للقلفة بشكل طبيعي تاركة ورائها مادة تُعرف باسم اللخن مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا بسهولة وحدوث الالتهابات، لذا، قد يكون للختان الفوائد التالية:

• تسهيل تنظيف القضيب بشكل كبير
•  تقليل خطر الإصابة بالعدوى والتهابات المسالك البولية
•  تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً
• تقليل خطر الإصابة بسرطان القضيب

ومع ذلك، يمكن الوقاية من هذه المشكلات دون الحاجة للختان من خلال العناية الجيدة بالقلفة والحفاظ على نظافتها.

• التعرض لخطر انخفاض الحساسية، نظراً لعدم وجود جلد يغطي رأس القضيب، وقد يترتب على الاحتكاك المتكرر بالملابس أو الملابس الداخلية انخفاض الحساسية. 
• قد لا تكون النتيجة الجمالية بعد الجراحة كما هو متوقع.
• تشمل المشكلات المرتبطة بإزالة جزء كبير جداً أو صغير جداً من القلفة ما يلي: 
  • إزالة جزء كبير من القلفة قد يسبب ألماً عند انتصاب القضيب.
  • إزالة جزء صغير من القلفة قد يؤدي إلى مشكلات مشابهة لتلك التي يعاني منها الأشخاص الذين لديهم قلفة، مما قد يستدعي إجراء جراحة أخرى.
• قد يؤدي الاحتكاك بين فتحة الإحليل والملابس إلى حدوث التهاب أو ضيق في الفتحة.

• الختان تحت التخدير الموضعي: 
  • لا يحتاج الرضّع إلى تخدير عام بل يُستخدم مخدر موضعي، مما يعني أنه ليس من الضروري صيامهم عن الطعام أو السوائل قبل العملية. 
  • يُعطى الرضيع دواء الباراسيتامول عن طريق الفم قبل الجراحة بمدة تتراوح بين 30 دقيقة إلى ساعة تقريباً  لتهدئته أثناء العملية.
  • يقوم الجراح بحقن قاعدة القضيب بمخدر لتخدير المنطقة ومنع الشعور بالألم أثناء العملية، ثم يقوم بإزالة القلفة جراحياً ووقف النزيف وخياطة الجرح، وتغطية المنطقة بشاش طبي خاص.
  • يخضع المولود للملاحظة لمدة يوم واحد بعد العملية للتأكد من التئام الجرح وعدم حدوث نزيف، وتُقدم الإرشادات للوالدين حول العناية بعد الجراحة عند خروج الطفل من المستشفى.
• الختان تحت التخدير العام:  
  • يجب أن يتلقى الأطفال الذين تبلغ أعمارهم شهرين فأكثر مسكنات للألم وتخديراً عاماً لإجراء الختان، كما يتوجب عليهم الصيام عن الطعام والسوائل لمدة 6-8 ساعات قبل العملية.
  • يتحدث طبيب التخدير مع الطفل في بداية العملية أثناء إعطائه المخدر تدريجياً. 
  • تبدأ عملية الختان بمجرد فقدان الطفل للوعي بسبب المخدر ويتم إيقاف النزيف وإغلاق الجرح باستخدام غرز قابلة للامتصاص.
  • يخضع الطفل للملاحظة في غرفة الإفاقة لمدة ساعتين تقريباً بعد العملية.
  • بمجرد التأكد من استقرار حالته الصحية، يُسمح له بالعودة إلى المنزل لمواصلة علاجه، أو قد يحتاج إلى البقاء ليلة واحدة في المستشفى للملاحظة الدقيقة.

• سيتلقى الآباء نصائح من الطبيب حول عملية الختان وفوائدها ومخاطرها، بالإضافة إلى أشكال العلاج الأخرى المتاحة لطفلهم.
• يجب على الأطفال الذين سيخضعون للعملية تحت تخدير عام الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة 6-8 ساعات قبل الجراحة.
• يجب على الآباء تحميم طفلهم وغسل جسمه قبل العملية، ويجب عليهم أيضاً عدم استخدام أي بودرة أو كريمات على الأعضاء التناسلية.

• يتم لف شاش حول القضيب لمدة يوم، وبعد ذلك يجب نقع الجرح في ماء دافئ لمدة 5-10 دقائق، ويمكن للطفل الجلوس في حوض الاستحمام وترك المنطقة المصابة منقوعة في الماء مثلما يفعل أثناء الاستحمام العادي، ثم يتم إزالة الضمادة برفق ومسح الجرح بلطف باستخدام شاش مبلل عند الخروج من الماء، ثم مسحه مرة أخرى باستخدام معقم (يمكن للوالدين استخدام محلول ملحي بدلاً من الماء العادي إذا رغبوا في ذلك).  
• عادةً ما تتراكم القشور على الجرح لمدة 1-2 يوم بعد الجراحة لكن تزول تدريجياً خلال 1-2 أسبوع، لذا يجب عدم حكها أو إزالتها أو فركها بقوة لتجنب النزيف.
• يجب تنظيف الجرح بمحلول ملحي أو ماء الصنبور في كل مرة يتبول فيها الطفل لتجنب تراكم الأوساخ أو البكتيريا.
• يمكن للأطفال الذين يعانون من الألم تناول دواء الباراسيتامول.
• يجب الامتناع عن وضع أي بودرة أو كريمات على الأعضاء التناسلية حتى يلتئم الجرح بالكامل.
• ستذوب الغرز بعد 10-14 يوماً.
• يجب ملاحظة الجرح بعناية لمدة حوالي 14 يوماً بعد الجراحة للحد من احتمالية حدوث نزيف أو تورم أو التهاب، ويجب التوقف مؤقتاً عن ممارسة أي نوع من الرياضة بما في ذلك السباحة، ويجب أيضاً أخذ الطفل إلى جميع مواعيد المتابعة المقررة من الطبيب.
• يجب أخذ الطفل إلى جراح الأطفال بالمستشفى لفحصه ووصف العلاج المناسب له في حال معاناته من نزيف أو تورم أو احمرار أو إذا ظهر عليه أي بثور أو حمى أو ألم شديد.

فرص حدوث مضاعفات نتيجة للختان ضئيلة، وعلى الرغم من ذلك قد تحدث الأعراض التالية:

• نزيف
• إصابة الجرح بعدوى
• حساسية تجاه المخدر
• إصابة رأس القضيب
• قد ينتج عن الشكل الجمالي للعملية الجراحية تكوّن كتلة أو علامات غير مرغوب فيها

في حال وجود قلفة يمكن سحبها للخلف بشكل طبيعي:

• يجب تنظيف القضيب بالماء النظيف يومياً أثناء الاستحمام.
• يجب سحب القلفة بالكامل للخلف وغسل القضيب بالماء النظيف قبل إعادتها إلى وضعها الطبيعي.
• يجب سحب القلفة قليلاً أثناء التبول للتأكد من عدم ملامستها للبول، ويجب التأكد من إخراج البول بالكامل قبل إعادة القلفة إلى وضعها الأصلي.
• يجب تجنب استخدام البودرة أو الكريمات على الأعضاء التناسلية لتجنب التهيج.

في حال خضوع المريض لعملية الختان

• يجب تنظيف الأعضاء التناسلية كما هو موضح أعلاه، وتكون عملية التنظيف أبسط في حال عدم وجود قلفة.

يتميز مستشفى ساميتيويت للأطفال، بانكوك، تايلاند بأحدث التقنيات والمعدات لجراحة الأطفال، ويتكون فريقنا من جراحين مهرة وذو خبرة في جميع التخصصات الرئيسية. 

يجري مركز جراحة الأطفال حديثي الولادة في مستشفى ساميتيويت العمليات الجراحية العامة للأطفال ، بالإضافة إلى جراحات أمراض الطفولة التي تتطلب إجراءات متخصصة والتي تشمل الأمراض الخلقية والأمراض التي تحدث بعد الولادة. وتلقى جميع جراحي الأطفال لدينا  تعليماً دولياً معتمداً وخضعوا لتدريبات شاملة في جراحة الأطفال، وهم قادرون على تشخيص المرضى وعلاجهم  ورعايتهم بدقة، بدءاً من حديثي الولادة وصولاً إلى المراهقين. وبالتعاون مع مستشفى "دورنبيشر" للأطفال في الولايات المتحدة أصبحت جراحة الأطفال في مستشفى ساميتيويت أكثر نجاحاً من أي وقت مضى، مما يوفر للأطفال العلاج الآمن الذي يحتاجونه.  

جراحو الأطفال لدينا: 

• Lantom Tonvichien, M.D. 
• Professor Akkrapol Mungnirandr, M.D. 
• Chollasak Thirapattaraphan, M.D. 
• Kulsiri Tiansri, M.D. 
• Assist. Prof. Niramol Tantemsapya, M.D. 
• Piangpen Thepsuwan, M.D. 
• Wannisa Poocharoen, M.D.