يعاني الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط من صعوبة في الانتباه والتحكم في الذات والتصرف والجلوس بهدوء. وتظهر هذه الأعراض قبل سن 12 عامًا. وبينما يؤثر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط على السلوك والعاطفة والتعلم والمهارات الاجتماعية، إلا ان أعراضه الدقيقة تختلف من شخص لآخر. بعض الأطفال أشقياء، وليس لديهم القدرة على الجلوس بهدوء والتحكم في سلوكهم. ويجد البعض الآخر صعوبة في التركيز وينسون أثناء ممارسة الأنشطة اليومية. يحدث اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لدى الأطفال في جميع أنحاء العالم، ويؤثر هذا الاضطراب على 6 - 9٪ من الأطفال في سن المدرسة في تايلاند.
أ. قلة الانتباه بما في ذلك:
ب. فرط النشاط والاندفاع:
يحدث اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بسبب الجينات التي تتحكم في نضوج الدماغ والمواد الكيميائية الموجودة في الدماغ. قد تكون بعض أنواع أساليب تربية الطفل والبيئة المحيطة به من بين العوامل المساهمة في الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. إن قيام أم الطفل بالتدخين أو شرب الكحول أو تعرضها لبعض السموم الكيميائية أثناء الحمل يزيد من خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. بالإضافة إلى مشاكل التعلم، يعاني 20 إلى 60 في المائة من الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط من اضطراب التعلم أيضًا. ومع ذلك، فإن الاستهلاك العالي للسكريات والشوكولاتة لا يؤدي إلى ظهور أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
بالإضافة إلى الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط الذين يحصلون على العلاج المناسب، هناك 20-30% منهم لديهم فرصة التغلب على أعراضهم عند بلوغ سن المراهقة. ويكون بإمكانهم الدراسة أو العمل دون استخدام الأدوية. ومع ذلك، لا يزال معظم الأطفال يعانون من مشاكل التركيز ويظلون يعانون من فرط النشاط والاندفاع بدرجة معتدلة. وسوف يتأثر أداء عملهم وتفاعلهم الاجتماعي، لذا يعتبر الاستمرار في العلاج أمرا هاما.
*حقل مطلوب*
articles