تعزيز المناعة ضد كوفيد-19 لدى كبار السن

• يؤدي تدهور الأعضاء ونقص المناعة ضد الأمراض التي تحدث مع التقدم في العمر ونتيجة للحالات الصحية الخلقية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب واضطرابات الجهاز التنفسي، إلى زيادة خطر الوفاة بالنسبة لكبار السن المصابين بكوفيد-19.
• يجب على كبار السن، الذين يعانون من أعراض مثل الحمى والسعال والعطس والتهاب الحلق والإرهاق وضيق التنفس، الحصول على المشورة الطبية على وجه السرعة. وأفضل طريقة للقيام بذلك هي طلب المشورة عبر الهاتف أو عن طريق التطبيب عن بعد.

تبين أن التفشي الخطير لفيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة من النوع الثاني (سارس-كوف-2) ، وهو المتسبب في فيروس كوفيد-19، يعرض الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً (وخاصة من تزيد أعمارهم عن 80) المصابين بالمرض لخطر الموت أكثر من غيرهم. وتصل نسبة الوفيات بين من تجاوزوا سن الثمانين إلى 14.8٪، بينما تبلغ النسبة بين من هم دون سن الخمسين نحو 1٪.

ومع ذلك، لم يتمكن المسؤولون الطبيون حتى الآن من تحديد علاقة واضحة بين التقدم في السن ووطأة المرض. وبدلاً من ذلك، فقد رأوا مجرد وجود علاقة بين الخطر الذي يشكله المرض والأعضاء المرتبطة بتقدم العمر وتدهور الجهاز المناعي. وعلاوة على ذلك، فإن كبار السن يعانون بشكل أكبر من المشاكل الصحية الخلقية، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب واضطرابات الجهاز التنفسي، والتي تلعب أيضًا دورًا في زيادة خطر تعرضهم للوفاة.

• يجب على كل من كبار السن ومقدمي الرعاية غسل أيديهم بالصابون والماء بشكل متكرر لمدة 20 ثانية على الأقل في كل مرة. ويوصي مركز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية بتكرار جملة “عيد ميلاد سعيد” مرتين عند غسل اليدين للتأكد من أنك تأخذ الوقت المناسب للقيام بذلك.
• إذا لم تتمكن من استخدام إلى الماء والصابون، يُنصح باستخدام جل كحولي يحتوي على 70٪ من محتوى الكحول على الأقل. ضع بعضاً من الجل في يديك واتبع خطوات غسل اليدين السبعة الرئيسية حتى تشعر بالجفاف في يديك عند لمسهما.
• البقاء في المنزل. تجنب إخراج كبار السن إلى الأماكن المزدحمة، بما في ذلك أسواق الأطعمة الطازجة ودور العبادة ومحلات السوبر ماركت، وتأكد من عدم مشاركتهم في الأنشطة الجماعية. وإذا كان من الضروري خروجهم من المنزل، يجب التأكد من ارتدائهم لقناع الوجه في جميع الأوقات وغسل أيديهم بالماء والصابون أو استخدام الكحول بعد ملامسة أي شيء غريب أو أي سطح خارج المنزل.
• تجنب السفر في وسائل النقل العام، بما في ذلك الحافلات والقطارات. وإذا كان الشخص كبير السن مضطرًا إلى السفر بسيارة أجرة، يجب التأكد من ارتداءه لقناع الوجه وغسل يديه بالماء والصابون أو استخدام الجل الكحولي عند الخروج من السيارة فوراً.
• يجب التأكد من أن يقوم كبار السن بالاستحمام وغسل الشعر وتغيير الملابس في كل مرة عند العودة إلى منزله.
• يجب على مقدمي الرعاية لكبار السن تقليل عدد مرات مغادرة كبار السن للمنزل، ويجب على كبار السن ارتداء قناع الوجه في كل مرة يغادرون فيها المنزل.
• توفير مساحة معيشة لكبار السن منفصلة عن أفراد الأسرة في المنزل تضم الطعام والفراش والمرافق.
• يجب على أي شخص مصاب بالحمى أو يعاني من أي عرض من أعراض الجهاز التنفسي أو أي أعراض أخرى يشتبه بأنها أعرض كوفيد-19 أن يتجنب الاتصال بكبار السن عن طريق الحفاظ دائما على ترك مسافة مترين على الأقل بينه وبينهم. وإذا كان الشخص المصاب بتلك الأعراض يعيش مع شخص كبير في السن، يجب عليه ارتداء قناع الوجه وأن يفرض على نفسه الحجر الصحي بعيداً عن كبار السن المقيمين في المنزل لمدة 14 يومًا.
• يجب على أفراد الأسرة الآخرين الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، الاستحمام وتغيير ملابسهم قبل القدوم لزيارة كبار السن.
• تنظيف وتطهير الأسطح تنظيفاً تاماً يوميًا، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والأرائك والطاولات، خاصة في المناطق التي يرتادها كبار السن، مثل غرفة النوم وغرفة المعيشة والمطبخ. ويجب التأكد كذلك من فتح الأبواب والنوافذ كلما أمكن ذلك للسماح بدخول الهواء النقي وضوء الشمس إلى المنزل.
• لا تأخذ كبار السن إلى المستشفى إلا عند الضرورة القصوى. وتأكد من تناول الأدوية المخصصة لحالاته الصحية المزمنة بشكل مستمر. وقد يكون من الضروري إرسال شخص آخر محله لحضور مواعيد الطبيب وأخذ الوصفات الطبية.
• يجب على كبار ارتداء قناع الوجه وطلب الرعاية الطبية على الفور إذا ظهرت عليهم أي من الأعراض التالية: الحمى والسعال والعطس والتهاب الحلق والتعب وصعوبة التنفس. ولا تأخذ كبار السن إلى المستشفى إلا إذا نصحك الطبيب بذلك.

• الإقلاع عن التدخين. تعمل المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر على إتلاف أنسجة الرئة بشكل خطير، مما يؤدي إلى ضعفها. ويعتبر خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد أكبر بالنسبة للمدخنين المصابين بكوفيد-19، وكذلك خطر الإصالة بفشل الجهاز التنفسي.
• إدارة الحالات الصحية المزمنة الخطيرة بالشكل الصحيح. تشير البيانات الحالية إلى أن المرضى الذين يعانون من السمنة وغيرها من الاضطرابات التي تضعف جهاز المناعة، مثل مرض السكري، أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالة حادة من كوفيد-19 عن غيرهم.
• تلقي اللقاحات على النحو الموصى به حسب سنك، لا سيما لقاحات الأنفلونزا والمكورات الرئوية والالتهاب الرئوي. ويعتبر المرضى المصابون بالالتهاب الرئوي نتيجة لعدوى سارس-كوف-2 أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية الإضافية التي يمكن أن تتسبب في تفاقم الالتهاب الرئوي.
• اتباع نظام غذائي صحي يتكون من الأطعمة الطازجة المطبوخة. تساعد الأطعمة الصحية في بناء جهاز المناعة وتمنحه القوة اللازمة لمحاربة الفيروسات. تأكد من الحصول على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة من خلال تناول الفواكه والخضروات بألوان مختلفة مع تقليل استهلاك السكر والدهون والأغذية المصنعة والوجبات الدهنية.
• ممارسة بعض التمارين الخفيفة، مثل المشي أو إطالة الذراعين أو ركوب دراجة التمارين أو السباحة (إذا كان هناك مسبح في المنزل) أو الرقص الهوائي الخفيف أو اليوجا أو الرقص التايلاندي. ويجب إجراء التمارين في المنزل أو في منطقة جيدة التهوية لمدة 30-60 دقيقة كل يوم.
• النوم لفترة لا تقل عن 7-9 ساعات كل ليلة.
• التقليل من التوتر من خلال أداء أنشطة ممتعة ومريحة. فالإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة ويتسبب في ضعف الجسم.

لا توجد لقاحات متوفرة لكوفيد-19 في الوقت الحالي. ويواصل المرض انتشاره بسرعة حول العالم ولا يظهر أي علامات على التباطؤ. والعديد من المصابين بالمرض معرضون لخطر الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي الحادة والمميتة. وأفضل طريقة لحماية نفسك من هذا المرض هي تجنب أي اتصال محتمل بالفيروس. وعلاوة على ذلك، يجب عدم نقل كبار السن إلى أي مكان بالقرب من أماكن تفشي المرض، ويجب على من يعيشون مع شخص كبير في السن اتخاذ جميع تدابير السلامة ذات الصلة لضمان عدم إصابته بالفيروس معهم.