الحلول الخاصة بضعف الانتصاب

•  سيعاني 1 من 5 من الرجال البالغين من ضعف الانتصاب، وفيما يتعلق بالرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا، تزداد النسبة لكل ثانية عند الرجال.
• وتتضمن الأسباب المرتبطة بضعف الانتصاب الشيخوخة والإجهاد والاضطرابات الصحية الكامنة والتدخين وتناول الكحول بشكل منتظم والأرق.
• لا يجب على الرجال البحث عن الدواء من تلقاء أنفسهم، لا سيما الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات صحية كامنة والرجال في سن الشيخوخة، نظرًا لأن العقاقير التي تدعي تحسين الأداء الجنسي غالبًا ما تعمل على توسيع الأوعية الدموية مع حدوث آثار جانبية قد تهدد الحياة.

يمكن أن يؤثر ضعف الانتصاب أو عدم القدرة على الانتصاب على الرجال في أي مرحلة عمرية، حيث يعاني ما يصل إلى 1 من كل 5 رجال من هذه المشكلة في مرحلة ما من حياتهم. وعلاوة على ذلك، تزداد احتمالية الإصابة بضعف الانتصاب مع تقدم العمر، مع زيادة هذه النسبة لتشمل نصف جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا.

يشير ضعف الانتصاب إلى عدم القدرة على الانتصاب لإتمام علاقة جنسية. وقد تتمثل الأسباب الرئيسية في أسباب ذهنية وبدنية، بما في ذلك عوامل إضافية ذات صلة ببعض أشكال الأمراض والسلامة العاطفية. ويمكن تصنيف الأسباب المذكورة على النحو التالي:
 

العوامل البدنية وتشمل الشيخوخة، التي تؤدي إلى انخفاض في قدرات وظائف الجسم وانخفاض الرغبة الجنسية. ويمكن أن يلعب زيادة الوزن دورًا أيضًا، كما يمكن أن تلعب الاضطرابات الصحية الكامنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الدهون في الدم وأمراض القلب ومرض الشريان التاجي ومرض السكري. وعلاوة على ذلك، قد تنتج الحالة عن استخدام بعض نماذج الدواء والتدخين والإفراط في تناول الكحول والمشكلات ذات الصلة بالأرق.

العوامل الذهنية، بما في ذلك الإجهاد والاكتئاب، قد تؤثر بشكل سلبي على قدرة الشخص على الانتصاب أو الحفاظ على الانتصاب. وفي بعض الأحيان، قد تؤدي المشكلات ذات الصلة بالعلاقة إلى أن ينظر الإنسان للجنس من منظور سلبي، مما يؤثر على قدراته الجنسية.

لا يشير ضعف الانتصاب إلى عدم القدرة على الانتصاب فحسب، بل يشير إلى طول المدة الزمنية الذي يكون الرجل قادرًا فيها على الحفاظ على الانتصاب أثناء العلاقة الجنسية، بالإضافة إلى المشكلات ذات الصلة بالقذف المبكر أو القذف المتأخر. وفي حال استمرار أي من هذه المشكلات لفترة زمنية تزيد عن 2-3 أسابيع، وتؤدي إلى القل أو الشك، فإنه ينبغي حجز موعد لدى الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها. وعند القيام بذلك، سيقوم الأطباء أولًا بتقييم الحالة الطبية السابقة للمريض قبل إجراء فحص صحي تفصيلي، بما في ذلك اختبار الدم واختبار البول والفحص بالموجات فوق الصوتية وتحليل قوة الانتصاب.

تنقسم درجة صلابة الانتصاب (EHS) إلى أربع درجات:
الدرجة 1: ضعف شديد في الانتصاب - لا يصبح القضيب صلبًا بالرغم من نموه في الحجم عند الإثارة.
الدرجة 2: ضعف معتدل في الانتصاب - قد يصبح القضيب صلبًا، لكن لا يمكن بقاء الانتصاب لفترة طويلة تكفي لإقامة علاقة جنسية ناجحة.
الدرجة 3: ضعف طفيف في الانتصاب - يكون القضيب صلبًا بما فيه الكفاية للقيام بعملية الاختراق، لكنه ليس صلبًا تمامًا.
الدرجة 4: لا يوجد ضعف في الانتصاب (EHS 4) - يكون القضيب صلبًا تمامًا ويمكن القيام بعملية جنسية ناجحة بدون أي مشكلة.
 

• لا تسمح لنفسك بزيادة الوزن، نظرًا لأن زيادة الوزن تعد عاملًا رئيسيًا وراء العديد من الحالات الصحية. وهذا يعني تناول طعام صحي، مما يساعد في تجنب الأطعمة الدهنية وممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم.
• علاج أي حالات صحية كامنة وإدارتها عن طريق الالتزام الصارم بنصائح الطبيب وتناول أي أدوية تم وصفها لك. وفي حال حدوث أي اضطرابات، اطلب العناية الطبية على الفور، والأهم من ذلك، يجب ألا يبحث الأشخاص المصابون بالحالات الصحية الكامنة تحت أي ظرف من الظروف عن الأدوية الخاصة بك دون الرجوع إلى الطبيب أولًا.  
• الإقلاع عن التدخين وتناول الكحول (بالنسبة للأشخاص المدخنين و/ أو الذين يتعاطون الكحول).
• ممارسة الرفاهية العقلية عن طريق تجنب المواقف المسببة للإجهاد أو المشكلات التي تسبب لك الشعور بالقلق الزائد.
• البحث عن الحلول لأي مشكلات في العلاقة عن طريق تطوير الفهم المتبادل بدرجة كبيرة من خلال المحادثات المنتظمة ومساعدة بعضكما البعض في التغلب على أي صعوبات.
   

قد يأتي العلاج الخاص بضعف الانتصاب في شكل إيجاد الحلول للمشكلات العاطفية، وإجراء تعديلات في أسلوب الحياة والدواء أو التدخل الجراحي من خلال استخدام أجهزة خاصة. وتعتمد مرحلة العلاج اعتمادًا كليًا على الأسباب والشدة والحالات الصحية الكامنة، إن وجدت. وسيأخذ الأطباء هذا الأمر بعين الاعتبار قبل اقتراح أحد إجراءات العمل التالية:  

• الأدوية المصممة لتحسين الدورة الدموية للقضيب، والتي يصفها الأطباء. يجب تجنب البحث عن الأدوية الخاصة بك بأي ثمن. تعد هذه النقطة مهمة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من الاضطرابات الصحية الكامنة أو كبار السن، حيث إن أي أدوية غير مناسبة تعمل من خلال توسيع الأوعية الدموية قد يكون لها آثار جانبية تشكل تهديدًا على الحياة.
• وفي الحالات التي يكون فيها الانتصاب نتيجة نقص في الهرمونات، فقد يقترح الأطباء بحقن الهرمونات الاصطناعية لتصحيح اختلال التوازن الهرموني لدى المريض.
• وسيتم النظر في استخدام جهاز خوائي في الحالات التي لم تنجح فيها الأدوية. يتضمن العلاج قيام المريض بوضع الجهاز الذي قد يعمل بشكل إلكتروني أو يدوي فوق القضيب والقيام بضخ الهواء، مما يؤدي إلى حدوث فراغ. ويؤدي ذلك إلى حدوث توسع في الأوعية الدموية، مما يسهم في تحسين صلابة الانتصاب حتى يحدث الجماع.
• تعد الجراحة الترميمية للأوعية الدموية أحد الخيارات العلاجية التي سيلجأ إليها معظم الأطباء فقط بمجرد استنفاد جميع طرق العلاج الأخرى بسبب الآثار الجانبية المحتملة، بالإضافة إلى حقيقة أن الجراحين الخبراء في مجال المسالك البولية هم الوحيدون القادرون على إجراء هذه العملية الجراحية.
• كما يعد العلاج بالتركيز الحسي أحد الخيارات التي يمكن اللجوء إليها مع حضور شريك المريض.
   

قد يساعد تحديد السبب الجذري لضعف الانتصاب وإيجاد الحل المناسب له قضيبك على العودة إلى سابق مجده. ومع ذلك، إذا لم تتمكن من إيجاد الحل الخاص بك، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب للخضوع لتشخيص شامل وتلقي العلاج الأسرع والأكثر ملاءمة. وتذكر أن الرغبة الجنسية ليست الشيء الذي تخجل بشأنه ولا يجب إخفاؤه. ومع ذلك، فإن شراء الأدوية الخاصة بك أو اللجوء إلى المنتجات عبر الإنترنت التي تدعي تقديم العلاج دون معرفة المكونات التي تستخدمها هذه المنتجات أو الآثار الجانبية التي قد تنشأ عن استخدامها، واستخدام هذه الأدوية والمنتجات قد يؤدي في حقيقة الأمر إلى تدهور دائم في الأداء الجنسي.